هيئة حقوقية تنوي مراسلة “غوتيريش” حول جريمة قتل الشابين المغربيين من طرف الجزائر
قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إنها تابعت باستياء كبير جريمة اغتيال شابين مغربيين مساء الثلاثاء من طرف الجيش الجزائري، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، قبل أن يدخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي” بعد أن ظلوا مسارهم نحو السعيدية، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
واعتبرت الرابطة في بلاغ لها، ما قام به حرس الحدود الجزائري جريمة دولية مكتملة الأركان وانتهاك شنيع لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين، لافتة إلى أن الجزائر انتهكت بهذه الجريمة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وبالأخص مبدأ الإنسانية ومبدأ التناسب ومبدأ الضرورة الحربية وكذلك مبدأ التمييز ومبدأ الحماية.
وبعد تقديم التعازي لأسر ضحايا إجرام العسكر الجزائري، عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن إدانتها لهذا العمل الإجرامي الذي يجب عدم إفلات مقترفيه ورؤسائهم من قادة حرس الحدود الجزائري من العقاب والمحاسبة على الصعيد الدولي.
وأوضحت بأنها تدرس اتخاذ كل الإجراءات القانونية وطنيا ودوليا، بما فيها مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة ضد هذا الإغتيال والذي يهدد السلم والإستقرار بالمنطقة ويأتي كمسلسل لاستهداف المغرب مواطنين ووحدة ترابية، بما فيها مساندة منظمة إٍرهابية تدعو للحرب والكراهية وتهدد الاستقرار بالمنطقة.
ودعت الرابطة، الدولة المغربية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية على مستوى القانون الدولي الإنساني وإلى ضبط النفس وعدم الإنجرار لردود فعل غير محسوبة.