وأشارت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية والعربية، إلى أن “الإعلان الذي توج اجتماع +البريكس+ يدعم دون أدنى لبس الموقف المغربي، الذي أصر دائما على ضرورة احترام المسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بشكل حصري والمساهمة فيه بشكل إيجابي”.
وأوضحت المجلة الإسبانية أن بلدان هذه المجموعة أكدت، أيضا، أنه “من أجل حل قضية الصحراء المغربية وإيجاد تسوية سياسية بعيدة المدى لهذا النزاع، فإن احترام قرارات مجلس الأمن ومعاييره أمر ضروري”، مؤكدة أن المجتمع الدولي، سواء على مستوى الأمم المتحدة أو البلدان الإفريقية أو جهات العالم الأربعة، تؤيد المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تستجيب تمام الاستجابة لجميع معايير البراغماتية، الواقعية، التسوية والاستدامة التي يحث عليها مجلس الأمن.
وتابعت “أتالايار” أن “محاولات إدراج هذه القضية في النقاشات قوبلت بالرفض من قبل الدول الأعضاء بالبريكس ولم يذكرها أي منها في تصريحاتها”، مسجلة أن حقيقة عدم اعتراف أي منها بالكيان “الدمية” تظهر أن هذه الدول رفضت استخدام مجموعة “البريكس” لخدمة قضايا خاسرة.
وبحسب المجلة، فإن “هذا الإخفاق من شأنه أن يشكل تحذيرا لأولئك الذين يصرون على الرغبة في منح صدى عالمي لفكر معزول بشكل عميق”.
وأشارت المجلة الإسبانية إلى أن “موقف البريكس هذا يوضح أيضا تمسك المجموعة بعلاقاتها وتحالفاتها الإستراتيجية مع المملكة، على الرغم من التدخلات الخارجية”.