محمد العشوري- و م ع / تم، اليوم السبت بجرسيف، تنظيم فعاليات الملتقى الإعلامي الجهوي للتوجيه “ما بعد الباكالوريا”، لفائدة تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بالإقليم.
وتوخى هذا الملتقى، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، توفير فضاء لتبادل الخبرات لفائدة تلاميذ مستوى الباكالوريا، قصد استكشاف أفضل الفرص المتاحة في مجال التكوين، عبر المعلومة والتوجيه المقدم من طرف ممثلي الجامعات والمدارس المشاركة.
وشكل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار “جميعا من أجل مواكبة التلميذات والتلاميذ لاختيار مسارات دراسية وتكوينية تحقق مشاريعهم الشخصية والمهنية”، مناسبة لتعزيز فسح المجال لهؤلاء الشباب من أجل تحمل مسؤولية اختيار مسارهم المهني، من خلال لقاءات مباشرة مع خبراء في التعليم العالي والتكوين المهني، وكذلك مع ممثلي العديد من المعاهد ومؤسسات التعليم العالي سواء منها العمومية أو الخصوصية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، عبد العزيز إينسي، أن هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة أزيد من 26 مؤسسة تكوينية وجامعية، وحضره حوالي 750 تلميذ يمثلون مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، يشكل منصة معلومات مهمة ومساعدة لتوجيه تلاميذ مستوى السنة الثانية بكالوريا.
وأشار السيد إينسي، إلى أن هذا المنتدى يشكل أيضا محطة مرجعية أساسية في المسار الدراسي للتلاميذ بالإقليم، لاطلاعهم على الآفاق المتاحة لهم في الدراسات العليا، وشروط القبول وخصوصياته بالنسبة لكل مؤسسة تكوينية، وكذا مدة التكوين ونوعية الشهادات التي تمنحها هذه المؤسسات بعد الدراسة والتكوين بها.
من جهته، قال رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، السيد بوخرفان صديق، إن هذا الملتقى، الذي يأتي تفعيلا لالتزامات خارطة الطريق 2022-2024، يهدف إلى مواكبة تلاميذ السنة الثانية من سلك الباكالوريا لاختيار مسارهم الدراسي والتكويني المناسب.
وبالنسبة للتلميذة وردة بغدادي، نائبة رئيس المجلس التلاميذي الجهوي بجهة الشرق، فقد شكل هذا الملتقى فرصة سانحة لتلاميذ إقليم جرسيف للتعرف على مجموعة من المؤسسات والمعاهد والجامعات التي يمكن لهم اختيارها استكمالا لمسارهم الدراسي أو التكويني ما بعد الباكالوريا، واستكشاف أفضل الفرص المتاحة في المجالين التكويني والأكاديمي، عبر المعلومة والتوجيه المقدمين من طرف ممثلي الجامعات والمدارس والمعاهد المشاركة.
