تدشين ملعبين للقرب ومصلحة لحفظ الجثث بجرسيف
محمد العشوري.
أشرف عامل إقليم جرسيف، أمس الجمعة 24 مارس الجاري، على تدشين ملعبين للقرب ومصلحة لحفظ الجثث بمستودع الأموات بجرسيف.
وترأس، عامل الإقليم حسن بن الماحي، رفقة وفد ضم على وجه الخصوص السيد حميدة أمين رئيس المجلس الإقليمي لجرسيف، ومحمد البرنيشي النائب البرلماني عن إقليم جرسيف، والمستشار البرلماني خالد برنيشي، وعبد العزيز إينسي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، حفل تدشين ملعبين للقرب بمدينة جرسيف.
وتروم المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بجرسيف، من خلال إنجاز هذه المرافق الرياضية المساهمة في تقوية البنيات التحتية الرياضية المنجزة بإقليم جرسيف، عبر توفير فضاءات مريحة ومشجعة على انخراط الشباب بشكل كثيف في ممارسة الرياضة بهذه الجماعات الترابية المستهدفة.
وأكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، عبد العزيز إينسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تدشين هذين الملعبين يأتي في إطار تقوية وتعزيز الفضاءات والبنيات الرياضية بالمدينة.
وأبرز، إينسي، أن المديرية عملت على إنجاز وتهيئة ست ملاعب للقرب بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 7 ملايين درهم، بتمويل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مجهزة كلها بالعشب الاصطناعي، إذ بالإضافة للملعبين اللذين تم تدشينهما اليوم يتنظر البدء في استغلال 4 ملاعب أخرى للقرب في وقت قريب حيث يتم إضافة اللمسات الأخيرة قبل فتحها أمام عشاق الرياضة.
وأوضح المسؤول التربوي، أن هذا التدشين يشكل تجسيدا جديدا لسياسة القرب الاجتماعي، الذي يهدف إلى تنمية الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب، ومحاربة الانحراف والإدماج السوسيو-رياضي للساكنة المستهدفة من خلال ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية.
ودشن، عامل الإقليم، مصلحة حفظ الجثث بمستودع الأموات، التابع لمكتب حفظ الصحة الجماعي بحي النكد بجرسيف، إذ تضم هذه المصلحة المذكورة غرفة مكيفة لحفظ الجثث، وغرفة خاصة بعملية التشريح.
وفي سياق متصل قام عامل الإقليم بزيارة المركز الصحي الحضري من الصنف الأول موحا بن أحمد، والذي تم إعادة بناؤه، بتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليون درهم، وفق معايير حديثة.
ومن شأن هذا المرفق الصحي، الذي يشرف عليه طاقم صحي يتكون من طبيبين وست ممرضين، أن يساهم في تعزيز البنيات الصحية بالمدينة وذلك في إطار سياسة إعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات الصحية التي انخرطت فيها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المبنية على تطوير نموذج جديد لمؤسسات الرعاية الصحية الأولية لتكون في مستوى تطلعات المواطنين، إضافة إلى تجويد الخدمات الطبية وتقريبها من المواطنات والمواطنين وتحسين ظروف استقبالهم وتوجيههم.