افتتحت جمعية سواعد للتضامن والتنمية بجرسيف، اليوم الإثنين 06 مارس الجاري، بالثانوية التأهيلية ابن سينا، النسخة الخامسة من القافلة الاقليمية للتوعية والتحسيس بأوضاع الاطفال المحتجزين بمخيمات تنذوف.
وتأتي، هذه القافلة الاقليمية للتوعية والتحسيس بأوضاع الاطفال المحتجزين بمخيمات تنذوف، التي نظمتها جمعية سواعد للتضامن والتنمية بتنسيق مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، تخليدا لليوم العالمي للطفل الجندي والمسخر في اعمال الحرب الذي يصادف 12 فبراير من كل سنة.
وقال، محمد العشوري، رئيس جمعية سواعد للتضامن والتنمية، في تصريح صحفي، إن هذه المبادرة التوعوية، التي تعتبر محاولة من الجمعية لتفعيل ما جاء في مجمل الخطب الملكية الداعية للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية والتعبئة من اجلها، تروتسعى إلى توعية الشباب المتمدرس حول التجاوزات والممارسات اللا انسانية لجماعة البوليساريو الإرهابية.
كما تروم هذه المبادرة، تقريب التلاميذ من معاناة الاطفال الصحراويين المغاربة داخل مخيمات تنذوف. والمساهمة في ترسيخ مبدأ التربية على المواطنة وتأكيد دور المؤسسات التعليمية في ذلك، وتفعيل دور المجتمع المدني في الدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية، وكذا العمل على ترسيخ وعي عام لدى الشباب المتمدرس من اجل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية والتوعية من اجلها.
وتميز برنامج أول محطات هذه القافلة بالاستماع للنشيد الوطني وكلمة للسيد مدير المؤسسة الذي اكد على اهمية هذه القافلة وكذا اهمية محاور العرض المبرمج للتعريف ببعض تفاصيل قضية الوحدة الترابية والتي تفضح الممارسات اللا انسانية لعصابة البوليساريو في حق المحتجزين بمخيمات تنذوف وخاصة منهم الاطفال.
وعرفت المحطة الأولى من هذه القافلة، التي حضرها أكثر من 115 تلميذا وتلميذة، تقديم عرض تاريخي معزز بخرائط وصور تبسيطية حول التقسيم الاستعماري وظهور البوليساريو اشرف على تقديمه السيد محمد العشوري رئيس جمعية سواعد للتضامن والتنمية. اضافة الى عرض ومناقشة الفيلم الوثائقي ” تذكرة مفتوحة الى كوبا “. الذي يحكي معاناة الاطفال المهجرين الى كوبا ابتداء من المراحل الاولى وصولا الى عودتهم الى المخيمات.
