مجتمع

خريجو السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة يعبرون عن خيبة أملهم

أعربت التنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة في بيان لها موقع بوجدة بتاريخ 13 شتنبر  الجاري، عن “خيبة أملها جراء استمرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في نهج سياسة التهميش والاقصاء في حق منتسبيها”.

 

وجان نص البيان كالتالي:

 

تعرب التنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة عن “خيبة أملها جراء استمرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في نهج سياسة التهميش والاقصاء في حق منتسبيها”

إثر مسار طويل من الترافع المؤسساتي والمسؤول للتنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، بفئتيها: “مراقبو المصالح الصحية ” و”أساتذة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة “، كلل بظهور بوادر حل في الأفق يصون كرامة هذه الفئة، عبر تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.17.535 الصادر في 7 محرم 1439 (28 شتنبر 2017)، في شأن النظام الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، إلا أنه سرعان ما تم الالتفاف ونقض الوعود المقدمة من طرف مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في شأن الاستجابة لمطلب التنسيقية في الاعتراف بالاطار والحقوق المترتبة عنه كاملة.

ولا شك أن التعاطي الغريب لمسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع المطالب المشروعة للتنسيقية، لا يخدم اطلاقا رغبة الدولة المغربية في إصلاح قطاع الصحة بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، ويشكل عائقا أمام تنزيل الورش الملكي المتعلق بتأهيل المنظومة الصحية، وتعزيز قدرة التكوين من خلال الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لتكوين الممرضين وتقنيي الصحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة، متناسين أن تحقيق هذه الأهداف تعتمد في جزء كبير منها على انخراط خريجي السلك الثاني والماستر، باعتبارهم المشرفين على تكوين وتأطير الممرضين وتقنيي الصحة.

وفي ظل عدم تحمل وزارة الصحة لمسؤولياتها في ايجاد حل واقعي وملموس يروم إلى تحسين ظروف اشتغال هاته الفئة، فإننا داخل التنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني والماستر وانطلاقا من موقفنا الراسخ ومبادئنا الثابتة للدفاع عن جميع حقوقنا، نؤكد على ما يلي:

  • رفضنا القاطع لتعاطي الوزارة الضبابي وغير الجاد مع مطالبنا في الاعتراف بالإطار والتخصص والتعويض المناسب له.
  • تجديد دعوتنا لكافة الإطارات النقابية الصحية والضمائر الحية، للانخراط في الترافع الفعلي عن ملف خريجي السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، لمشروعية وعدالة مطالبه.
  • تنويهنا بانخراط منتسبي التنسيقية لإنجاح الخطوات النضالية المسطرة حتى تحقيق المطالب.
  • استمرارنا في شكل “المقاطعة” المعلن عنه سلفا في البيان رقم “56/00/ب” وفق البطائق التقنية المعتمدة.
  • تبنينا لأشكال تصعيدية أخرى ضمن سلسلة المقاطعة، سيعلن عنها لاحقا، في حال لم تظهر بوادر لأي إنفراج لهذه الازمة التي أصبحت تؤثر سلبا على الإستقرار المهني للأساتذة و مراقبي المصالح الصحية،

وفي الأخير؛ فإننا نعتبر أن الاعتراف بالإطار والتخصص بقدر ما هو يشكل مدخلا جوهريا للنهوض بمستوى تكوين الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، فإنه أيضا يعد مسألة وجودية بالنسبة لنا، وعليه فإننا ندعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الإسراع بإخراج حل عادل ومكتمل، يصون كرامة خريجي السلك الثاني وسلك الماستر، ويحقق مطلب الاعتراف بالإطار والتخصص والحقوق المادية الملازمة له، أسوة بفئات مماثلة، دون نقصان أو تمييز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى