الخميسات بين الماضي والحاضر والركود السياسي الاجتماعي والاقتصادي
عبد الرفيع اوناصر
منذ عقود والخميسات تعيش التهميش و مسار التمنية متوقف بها لاسباب عدة ناتجة عن سوء التدبير من طرف الساهرين على تسيير وتدبير الشأن المحلي، و غياب فرص الشغل وغياب المستشفيات وغياب المساحات الخضراء وغياب اسواق القرب التي تحولت إلى عمارات إستفاد منها لوبي العقار.
الخميسات تعيش حالة ركود ولا من يحرك ساكن كل شي فيها عشوائي عدم نجاح الاسواق النمَودجية زاد من تفاقم الوضع مما زاد فقدان المدينة لجماليتها الطرقات كلها حفر شوارع بالملايير ولا تتناسب مع دفتر التحملات ولا من يحرك ساكن… الساكنة ضاقت ذرعا من جميع الجوانب ماديا ومعنويا حتى اماكن الترفيه عن النفس لا وجود لها لا مسابح لا ملاعب قرب…
مما جعل انواع الجريمة تتكاثر وقد تناولنا هذه المواضيع التي وصل صداها الى جهات عليا بعدما تمت مراسلة المنظمات الحقوقية ذات الصلة بحماية المال العام فيما يخص الصفقات المشبوهة َالتي يعرفها الصغير والكبير..
ف إلى متى يستمر الوضع هكذا ومن المسؤول عن محاسبة ناهبي المال العام في إنتظار قرار النيابة العامة التي استمعت إلى بعض الساهرين على الشأن، بعدما رفع رئيس جمعية حماة المال العام الأستاذ الغلوسي شكاية لدى المصالح المختصة وتم الاستماع اليه من طرف الفرقة الوطنية وفي انتظار معرفة مآل هاته الملفات، تبقى انتظارات الساكنة معلقة الى أجل غير مسمى.
مقالات الرأي لا تعبر عن وجهى نظر وقناعة الموقع