أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الاعلان الرئاسي الأمريكي بمغربية الصحراء محطة فاصلة في سلسلة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب وسط التفاعل الدولي مع مقترح الحكم الذاتي.
وقال العثماني في الجلسة الشهرية اليوم الإثنين 28 دجنبر الجاري، حول موضوع: “حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية ”، إن إصدار هذا القرار جاء بناء على عمل طويل للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على قرار ترامب “صعب جدا”.
وشدد على أن “هذا المكسب الدبلوماسي غير المسبوق الذي حققته بلادنا أربك خصوم وحدتنا الترابية وأيضا أربك بعض المشككين وهو ما تجسد في لجوئهم إلى أساليب مضللة ومغرضة”، مبرزا أن هناك من يعمل على التقليل من أهمية هذا الاعتراف والادعاء بأنه لا يعدو أن يكون إعلانا رمزيا أو إعلانا احتفاليا لن تتبعه أي إجراءات عملية أو ذات أثار قانونية.
وأشار العثماني، إلى وجود آلية للتشويش عبر الترويج لسهولة تراجع الإدارة الأمريكية المقبلة عن الاعتراف بمغربية الصحراء عبر حملات تضليلية ومناوئة في العالم والولايات المتحدة، تأكد أن جزءا منها مدفوع الأجر وبالوثائق، من طرف لوبيات لدفع الإدارة الجديدة للتراجع، غير أن كل هذه الأساليب لم تفلح لأنها مردودة على أصحابها.