
اكيد24
أفادت مصدر إعلامي موثوق أن مصالح جماعة وجدة باشرت هدم منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، حيث أشرفت سلطات الإقليمية على تنفيذ قرار هدم المنزل القديم، بعد موافقة قانونية من عائلة الرئيس الجزائري.
يذكر أن الرئيس الجزائري ولد وترعرع في هذا المنزل، كما تملك عائلته منزلا آخر مهجورا بزقاق مضرومة بنفس المدينة، كانت انتقلت اليه في احدى الفترات، و خضع لعملية ترميم قبل سنوات .
وأكد ذات المصدر ايفاد أسرة الرئيس الجزائري ابنة أخته إلى مدينة وجدة من أجل الإشراف على عملية هدم بيته، نظرا لأنه بات يشكل خطرا على الساكنة والمارة، بسبب حالته المتردية.
ويأتي قرار السلطات المحلية هدم المنزل الواقع بأحد زقاقات الحي القديم بوجدة، بعد احصاء أجرته جماعة وجدة على عشرات المنازل الآيلة للسقوط، ما تطلب من السلطات ربط اتصال مع المصالح الجزائرية بالمغرب، نظرا لوجود مالكيه في الجزائر.
و ذكر المصدر أن اتصال رئيس جماعة وجدة بقنصل الجزائر في وقت سابق، للتنسيق مع عائلة الرئيس الجزائري في ما يخص تدابير الهدم.
وأبلغ رئيس الجماعة القنصل تفاصيل القرار، قائلا موضخا إصرار مؤسيته على أن يتم ذلك في أقصر وقت لأن حالة المنزلة الآيل للانهيار تستدعي التدخل حفاظا على سلامة المواطنين المغاربة.