
يوسف العزوزي
وصف متتبعون جواب محمد ساجد وزير السياحة بالغير المقنع، لانه لم يأت بأي جديد فيما يتعلق بالتهميش الذي يعاني منه قطاع السياحة بإقليم تازة على مستوى المخططات الحكومية ذات الصلة بالتوزيع العادل للمشاريع السياحية و لا ينسجم مع روح الجهوية و اللامركزية التي تنهجها الدولة بما يتلاءم و أهمية المؤهلات السياحية بالإقليم.
و جاء جواب وزير السياحة ردا على السؤال الكتابي الذي تقدم به النائب البرلماني جمال مسعودي حول التمثيلية السياحية بإقليم تازة،حيث أوضح الوزير أن المندوبية الجهوية بفاس تقوم بدور فعال في تأطير و مواكبة نشاط الفاعلين السياحيين .
يذكر أن كل القوى الحية بتازة تطالب منذ زمن بعيد بإحداث مديرية إقليمية للسياحة بتازة لمباشرة عملها وفق المؤهلات الكبيرة التي يزخر بها الإقليم و تحويلها إلى فرص استثمار حقيقية.
و رغم اعتراف وزير السياحة في جوابه الكتابي بأهمية المؤهلات السياحية وتنوعها بتازة، إلا أن استمرار وزارته في إبقاء الشأن السياحي بالإقليم تحت تصرف المدير الجهوي بفاس يعكس إرادة واضحة في إبقاء الحال كما هو عليه،و ما يترب عليه من إهدار لفرص الاستثمار.
و يبقي حديثه عن مبادرة الشركة المغربية للهندسة السياحية لبلورة برنامج عمل يهدف إلى تطوير المنتوج السياحي ضمن سياق لغة الخشب.