مجتمع

ساكنة تيويت تراسل عامل إقليم تنغير بسبب تأخر أشغال الطريق الإقليمية 1504 ونائب مجلس الجهة يوضح

وجهت ساكنة دوار تيويت آيت حماد أوحماد، التابع لجماعة إكنيون بإقليم تنغير، شكاية إلى عامل الإقليم، عبّرت فيها عن استيائها الشديد من تعثر انطلاق أشغال بناء الطريق الإقليمية رقم 1504، الرابطة بين النقطة الكيلومترية 990+37 والنقطة الكيلومترية 468+45، رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على تاريخ فتح الأظرفة.

وأوضحت الساكنة في شكايتها أن المشروع تم الإعلان عن برمجته منذ مدة، غير أن الأشغال لم تُباشر إلى حدود اليوم، ما تسبب في استمرار معاناة السكان مع وعورة المسالك وصعوبة التنقل، خاصة في ظل غياب بدائل آمنة وفعالة.

وأكد المتضررون أن القوانين الجاري بها العمل تنص على ضرورة انطلاق الأشغال في أجل أقصاه 70 يومًا بعد الإعلان عن الفائز بالصفقة، وهو ما لم يُحترم، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية لتسريع وتيرة الإنجاز ورفع الضرر عن الساكنة، التي تعاني من تأثيرات سلبية على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بسبب تأخر المشروع.

وفي تصريح هاتفي خص به وسائل الإعلام، أوضح نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، السيد يوسف أوزگيط، أن المجلس أطلق صفقة مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين تگموت وتولوالت إگفران، والتي ستشكل محورًا استراتيجيًا يربط بين إقليمي تنغير وزاكورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع جاء استجابة لنداءات الساكنة، التي عبّرت عن معاناتها جراء انقطاع المسالك المعبدة.

وأضاف أوزگيط أن الطريق المعنية بشكاية ساكنة تيويت آيت حماد أوحماد تُعد جزءًا من الطريق الإقليمية رقم 1504، وهي طريق مصنفة تابعة لاختصاص وزارة التجهيز والماء، وبالتالي فإن مجلس الجهة لا يمكنه التدخل مباشرة في أشغالها أو إطلاق صفقة بشأنها، لكنه يواصل الترافع من أجل مشاريع طرقية أخرى لفك العزلة وتحسين البنية التحتية بالمنطقة.

ويُنتظر أن يساهم المشروع الجديد في تعزيز الربط الطرقي بين إقليمي تنغير وزاكورة، وتحقيق دفعة قوية للتنمية المحلية، عبر تسهيل حركة الأشخاص والبضائع، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والسياحية، في انتظار تفعيل باقي المشاريع المبرمجة لتحسين جودة الحياة في المناطق الجبلية والنائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى