و م ع – محمد العشوري/ نظم، أمس الخميس بالمسجد العتيق بجرسيف، مجلس قرآني بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك انطلاقا من قوله تعالى “… فاستمع لما يوحى”.
ونظمت هذا المجلس المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بجرسيف، بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بجرسيف، والوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين باقليم جرسيف.
وتخلل هذا الحفل الديني، الذي حضره، على الخصوص، أئمة ومرشدات ومرشدين دينيين وممثلو السلطة المحلية، وشخصيات مدنية، ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف بعض القارئات والمقرئين المتميزين في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
كما تم خلال هذا الملتقى الديني، تكريم ثلة من القارئات والمقرئين المشاركين في هذا المجلس.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجرسيف، أحمد المربح، أن هذه التظاهرة الدينية تندرج ضمن سلسلة المجالس القرآنية التي تحييها المؤسسة عبر ربوع المملكة إحياء لشهر رمضان المبارك.
وأشار السيد المربح إلى أن هذه المجالس القرآنية تشكل مناسبة لتكريم القيمين الدينيين الذين ندروا حياتهم خدمة لبيوت الله تعالى ولإعمار المساجد.
بدوره، أشار عزوز بولويحة، عضو الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بإقليم جرسيف، إلى أن تنظيم هذا المجلس القرآني يأتي في إطار الأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية التي تنظمها الوحدة الإدارية الإقليمية للمؤسسة.
وأوضح السيد بولويحة أن المؤسسة تعمل من خلال هذه المجالس على تكريم حفظة كتاب الله، إضافة إلى تنظيمها مجموعة من الأنشطة الثقافية الدينية خلال شهر رمضان كحلقات الذكر والتذاكر وتلاوة الحزب الراتب.
وتأتي المجالس القرآنية لترسيخ حب المغاربة لكتاب الله، وتشجيع الأجيال الصاعدة على تلاوته وحفظه وتدبر معانيه.
