محمد العشوري.
نظم، اليوم الأربعاء فاح مارس الجاري، بمقر الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بجرسيف، حفل بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار: “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”.
وتميز، الحفل، الذي ترأسه حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بمشاركة تلامذة مجموعة من المؤسسات التعليمية الذين قدمت لهم شروحات حول تدخلات رجال الوقاية المدنية وتحسيسهم بالمخاطر وكيفية تجنبها، إضافة إلى تنفيد مناورات تحاكي عمليات الإنقاذ، وإطفاء الحرائق، وعرض الأدوات اللوجيستيكية لهذا الجهاز.
وأبرز، سمير الصديقي القائد الإقليمي للوقاية المدنية بجرسيف، أن الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، يأتي تجسيدا لتوصية المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، التي اختارت لهذه السنة شعار: “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر)”، إيمان منها بالدور المهم لهذه التكنولوجيا للتخفيف من الكوارث وتحسين القدرة على مواجهة الأخطار المتوقعة، موضحا أن عناصر الوقاية المدينة بإقليم جرسيف، شغلها الشاغل هو حماية حياة المواطنين وممتلكاتهم وحفض البيئة، مشيرا إلى أنهم دائما على أهبة الإستعداد، من أجل التدخل العاجل والناجح في جميع الظروف والحوادث.
وأشار إلى أن كل هذه التقنيات والأساسيات، والمعارف، يمكن تلقيها أثناء حصص التكوين في مجال الإسعافات الأولية التي تنظمها مصالح الوقاية المدنية، والمرتكزة على اكتساب المفاهيم الأساسية لإغاثة الأشخاص في وضعية صحية صعبة، عبر القيام بالإسعافات الأولية الضروية، التي تعد القواعد الأساسية الأولى لإنعاش الضحايا، لمنع وتفادي خطر الموت قبل نقلهم إلى المستشفى، والحد من العواقب الخطيرة الناتجة عن الحوادث.
وأكد المسؤول الإقليمي، أن عناصر الوقاية المدنية، يبقى دورها الأسمى هو الحفاظ على سلامة حياة المواطنين وممتلكاتهم وحماية المحيط البيئي، وأن هذه الفئة تبقى دائما على أهبة الاستعداد واليقظة من أجل أداء مهامها الإنسانية النبيلة، والعمل على عصرنة وتحديث وسائل عملها حتى تساير التطورات التي يعرفها الميدان.