بوعرفة تحتضن المعرض الجهوي الأول للماء بحضور وزير التجهيز و النقل
أسماء النوايتي.
نظمت وكالة الحوض المائي لملوية، تحت إشراف وزارة التجهيز والماء، يومي 3 و4 فبراير الجاري ببوعرفة، المعرض الجهوي الأول للماء بجهة الشرق حول التدبير التشاركي والمندمج للموارد المائية بإقليم فجيج، تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي في مجال تدبير الموارد المائية وتثمينه”
و يهدف هذا الحدث، الذي حضره على وجه الخصوص، وزير التجهيز و الماء،نزار بركة، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، وعامل إقليم فجيج محمد ضرهم، وعامل إقليم جرادة مبروك ثابت، ونائب رئيس مجلس جهة الشرق عمر حجيرة، ورئيس جهة فاس – مكناس، عبد الواحد الأنصاري، وكذا رئيس المجلس الإقليمي ، الحسين السعداوي و رؤساء جماعات إقليم فجيح و منتخبون آخرون..، إلى إطلاع المواطنات والمواطنين على مهام وكالة الحوض المائي، وكذا الشركاء المؤسساتيين المتدخلين في قطاع الماء، بالإضافة إلى التحسيس والتعريف بأهمية الموارد المائية وضرورة المحافظة عليها .
كما تروم هذه التظاهرة تثمين المهارات المتعلقة بالتراث اللامادي والمرتبطة بتدبير الماء وإعداد تصورات للحفاظ عليه، وكذا تكريم حاملي التراث الثقافي غير المادي، وتثمين جهود هذا الرأسمال البشري.
وعرف هذا الحدث، المصادقة على الاتفاقية الإطار للتدبير التشاركي للفرشة المائية طريفة بإقليم بركان، وعلى ثلاثة مشاريع اتفاقيات شراكة تهم مشاريع الحماية من الفيضانات لكل من مراكز حاسي بلال بإقليم جرادة، وزايدة وبومية بإقليم ميدلت.
هذا و قد تم المصادقة ايضا على ثلاثة ملحقات اتفاقيات تهم مشروع تجميع مياه الأمطار بجماعتي تندرارة ومعتركة بإقليم فجيج، ومشروعي الحماية من الفيضانات لكل من مدينة سيدي سليمان الشراعة بإقليم بركان، ومدينة الناظور، بإلاضافة للتوقيع على الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المتعلقة بتمويل وإنجاز مشاريع تنمية وتعبئة الموارد المائية بإقليم فجيج.
وتميزت هذه التظاهرة أيضا بتنظيم معرض، بمشاركة باحثين ومختصين في مجال الماء، من خلاله تم تقديم شروحات و توضيحات و مناقشة مواضيع تتعلق بهذه المادة الحيوية.
وفي حوار مع السيد وزير التجهيز والنقل، نزار البركة، أكد على أهمية الماء ومكانته الاستراتيجية بالنسبة لكل القطاعات، باعتباره أحد الدعائم الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، مشيرا أن الحكومة تعمل على كافة المستويات لمعالجة إشكالية الماء في كل أبعادها وبالجدية المطلوبة ، خاصة كون بلادنا في السنوات الاخيرة شهدت ظرفية مناخية استثنائية تتجلى في قلة التساقطات المطرية.
هذا و استحضر السيد نزار البركة ، التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأولى من السنة التشريعية الثانية للولاية التشريعية الحادية عشر، بتاريخ 14 أكتوبر 2022. هذا الخطاب الذي، من خلاله، شدد نصره الله على أن سياسة الماء شأن مشترك يقتضي التحيين المستمر للاستراتيجيات القطاعية على ضوء الضغط القائم على الموارد المائية وتطورها المستقبلي.
