فرقة محاربة العصابات بتازة توقف مجرما خطيرا من أجل السرقة وتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة   

محمد حارص.

منذ إحداث فرقة محاربة العصابات بتازة، والجريمة بتازة تعرف تراجعا بعد عدة عمليات تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة بالمدينة، حيث أصبحت، تشكل القوة الضاربة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن تازة، حيث تعمل الفرقة منذ احداثها على مكافحة الجريمة وتتبعها.

فرقة محاربة العصابات، تضرب بقوة من جديد، فبظرف زمني قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، عملت على فك خيوط عدة سرقات استهدفت مجموعة من الأحياء السكنية بوسط المدينة، مخلفة ذعرا وسط الساكنة بهذه الأحياء.

فبتاريخ 13 يناير توصلت الفرقة بمجموعة من الشكايات التي تفيد بتعرض عدد من صناديق الموزعات الكهربائية للتخريب وسرقة محتوياتها الغالية الثمن، لتنطلق أبحاثها وتحرياتها بالموضوع، مع ضرب حراسة ليلية متواصلة بجميع الشوارع والأزقة بمدينة تازة، لتتمكن بعدها من إيقاف المتهم وهو متلبسا بسرقة وتخريب صناديق بعض الموزعات الكهربائية وتخريب كاميرات مراقبة لشركة خاصة بالقرب من مسرح الجريمة

عملية البحث والتحقيق التي باشرتها عناصر فرقة محاربة العصابات، مع المتهم، بتنسيق مع رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة ورئيس الأمن والنيابة العامة باستئنافية تازة، أسفرت عن اعترافه بالمنسوب إليه بعدما احاطه المحققين بمجموعة من المعطيات ومواجهته بتسجيلات كاميرات المراقبة، كما تبين من خلال عملية تنقيطه أنه من ذوي السوابق العدلية لقضائه عقوبة سجنية تناهز 15 سنة (القتل العمد)، تلقى خلالها تكوينا بالمؤسسة السجنية بمجال الكهرباء، وهو ما مكنه من اكتساب معرفة ومهارة كبيرتين بالميدان الكهربائي.

النيابة العامة وفور إشعارها بالموضوع، أمرت بوضع المتهم البالغ من العمر 54 سنة، رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث معه، وتقديمه للعدالة بحالة اعتقال.