ثقافةمجتمع

لقاء مكناس .. فريق من الباحثين برئاسة الباحث الخمار المرابط الخبير في المجالين النووي والإشعاعي، يتدارس مجموعة من الاشكالات الراهنة ويبحث عن حلول لها

محمد العشوري.

اجتمع، يوم الاحد 24 يوليوز الجاري، بمدينة مكناس، فريق من الأساتذة الباحثين برئاسة الباحث النبيه، والخبير في المجال النووي والمدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، الأستاذ الخمار المرابط، من أجل الإسهام في التفكير في حل بعض المشاكل العالقة وإبداء رأي مؤسس على معطيات علمية في مختلف المجالات.

ويروم هذا الفريق من خلال هذه المبادرة الفريدة من نوعها بجهة فاس مكناس، برئاسة الباحث والخبير السيد الخمار المرابط، تقديم بعض القراءات الجديدة، والقيام ببعض الأبحاث الأساسية والمهمة التي يمكنها أن تبدد الصعاب، عبر اقتراح حلول وفق مقاربات علمية وعملية، في مجموعة من القطاعات وعلى رأسها التعليم، الصحة، الثقافة، الموارد الطبيعية، وأزمة الماء وما دونها من الملفات المطروحة.

كما تسعى هذه المبادرة الى إعداد دراسات تقدم بعض الحلول، وتصدر بعض التوصيات من شأنها أن تساهم في الخروج من الأزمة.

وأشاد المشاركون في هذا اللقاء بالحس الوطني العالي للأستاذ الخبير الخمار المرابط، وكل القائمين على إطلاق هذه المباردة، التي تمت في أجواء يعمها الحماس، من أجل المساهمة الجادة في إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل التي تعرفها البلاد، انطلاقا من أسس علمية وعملية رصينة.

ويعد الخمار، وهو ابن مدينة تاونات، واحدا من الكفاءات المغربية الرفيعة المستوى التي تسعى جاهدة إلى وضع المملكة على سكة دول المنطقة التي تتوفر على نموذج يحتذى به في الأمن النووي.

وبفضل كفاءاته المتميزة، حضي برضى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وارتقى في مراتبها ليصبح خبيرا معروفا في الأمن والسلامة النوويين، وبعد ذلك مديرا لذات القسم، قبل أن يقرر الملك محمد السادس نصره الله تعيينه في 2016 على رأس وكالة “أمسنور”، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المغرب و”الطاقة الذرية” في مجال التدريب والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية.
المدير العام لـ “أمسنور” يواصل المسيرة بعزم الوطني الكبير منذ تعيينه على رأس الوكالة المغربية، في ترجمة التزامات المغرب تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، حيث تمكن في وقت وجيز إطلاق ورشا كبيرا يتعلق بتأهيل الإطار التنظيمي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، من خلال إعداد خمسة مشاريع نصوص تنظيمية تروم حماية المواطنين والمجتمع والبيئة من المخاطر المرتبطة باستخدام الأشعة النووية.

وتم انتخابه في سنة 2019، رئيسا لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية في أفريقيا، ويتعلق الأمر بمنتدى التعاون بين الهيئات التنظيمية النووية الأفريقية، وهو ما يشكل اعترافا بالخطوات المتخذة فيما يتعلق بتأهيل الإطار التنظيمي والرقابي الوطني، من حيث الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وتأكيدا على ثقة الدول الأفريقية في النموذج التنظيمي المغربي وفي بنيته التحتية وقدراته الوطنية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى