كُتّاب وآراء

أحوال الطقس السياسي بتازة خلال 24 سنة المقبلة ( 2)

مصطفى داحين
ما رأي النخبة السياسة في الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمدينة والإقليم واي دور لها فيه سلبا وايجابا ؟

سؤال مشروع من حق النخب المدنية أن تطرحه لما له من أهمية بناء على آلية ربط المسؤولية بالمحاسبة وكيف تم استيعابها على الرغم من أنها جاءت على لسان ملك البلاد .

بين النخب السياسية في تازة نخب اقتصادية وتجارية وعقارية لتصبح بذلك مقولة ” سبع صنايع والرزق فايع ” عوض ضايع قاعدة ثابتة في المشهد السياسي دون ان يغيب عن علم العموم ان سلطة السياسة هي الضامنة والحامية والفاعلة عند كل نداء للمزيد .

مقابل هذه النخبة المكونة من نخب حزبية متعددة إلا أنها من نفس الطينة ، هناك نخب أخرى ذات أهمية لا زالت تؤجل حضورها في مساءلة من أوكلت لهم مسؤولية تمثيل 148 الف من ساكنة تازة .

قبل الخوض في واجب إعادة توزيع الأدوار من منطلق انا مواطن انا فاطن بعد تدويخة طويلة ومطلسمة ، يجب أن نحدد وجودنا في المدار الحضري للمدينة بالمتر المربع، كيف ذلك ؟

أذا كانت مساحة المدار الحضري هي 37 كلم مربع فكم سيكون عدد الأمتار التي يمكن اعتبارها نصيبا لكل مواطن ؟

بعملية حسابية سيكون نصيب كل مواطن 25 ، 0 مترا تبارك الله نسبة مهمة حتى وإن كانت لا تكفي لمواراة الجثة . لكن هناك مواطنون وهناك النخبة السياسية ، والسؤال هل لها نفس النصيب من مساحة المدار الحضري ؟
الجواب نعم مع بعض الامتيازات التي تصل إلى 10000 نصيب إذا حصرنا عدد النخبة في 6 اسماء وما تملكه (تبارك الله لا حسد) من تراب تحت نفوذ المجلس البلدي . بمعنى ان النخبة السياسية إذا كانت تمثل الساكنة في تدبير الشان المحلي، يجب ان تمثلها كذلك في توزيع مساحة المدار الحضري .
يتبع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى