ثقافةمجتمعمشاهير

وجدة .. تحتضن حفل توقيع وتقديم كتاب ” وجوه من الصحافة المغربية” لكاتبه إدريس اجبالي

أصدرت وكالة المغرب العربي للأنباء، مؤخرا، كتابا بعنوان “وجوه من الصحافة المغربية”، لمؤلفه إدريس اجبالي، والذي تم توقيعه وتقديمه في إطار حفل بمركز البحوث والدراسات الانسانية بمدينة وجدة يوم أمس الجمعة 05 نونبر الجاري.

ويعتبر هذا الكتاب ، الصادر عن الوكالة باللغة الفرنسية، عبارة عن دليل خاص بالسير الذاتية للصحافيين الذين بصموا المشهد الإعلامي الوطني، بهدف الإسهام في سد الفراغ في الكتابات الأكاديمية و”تصنيف مهيكل” لرجال الصحافة المغربية.

وجرى هذا الحفل على هامش الندوة الوطنية التي تتمحور حول موضوع “موقع الاعلام في النموذج التنموي الجديد “، التي نظمها كل من جهة الشرق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، وهذا بمشاركة نخبة من رجال الاعلام.

وعبر السيد اجبالي ، من خلال كلمة عن المراحل الرئيسية للصحافة المكتوبة وخصوصياتها في المغرب ، ولاسيما التميز بين الصحافة “الحزيبة” و”الرسمية”و”المستقلة” ناهيك عن “الثنائية اللغوية”.

كما تطرق إلى الانقسام الذي يجب تجاوزه بين “الصحافة الحزبية ” و “الصحافة الخاصة” هذا لوجود “صحافة تحترم قواعد المهنة “.

من جهته، قال مؤلف الكتاب إن “الحديث عن الصحافي المغربي يشكل تحديا في حد ذاته. فهو يتحدث عن كل شيء، لكن لا أحد يتحدث عنه، حتى هو نفسه”، خاصة أن هذه الفكرة كانت ستتحدث عن 50 صحفيا لكنها امتدت إلى 270صحفيا.

وعرفت الندوة الوطنية المعنونة ب”موقع الاعلام في النموذج التنموي الجديد” مشاركة كل من خليل الهاشمي الإدريسي وهذا الاخير المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وعبد اللطيف بن صفية “مدير المعهد العالي للاعلام والاتصال ،رشيد الصباحي “رئيس نادي الصحافة”، منتصر الوكيلي المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق ، وادارها السيد محمد برادة فهو عضو المكتب الفدرالي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف .

ويضم كتاب “وجوه الصحافة المغربية ” ،بورتريهات عن صحافيي الصحافة المكتوبة والتلفزيون والإذاعة ووكالة المغرب العربي للأنباء، حيث إن نخبة الصحافة المغربية تجد مكانها فيه ، وهذا بغية تقديم قراءة حقيقية في تاريخ المغرب من خلال تجارب رجال الصحافة المغربية .

مؤكدا السيد الهاشمي الإدريسي، في توطئة الكتاب ، أن الأمر يتعلق بعمل عميق يتماشى مع المهام الجديد للوكالة التي تتمثل في مواكبة مجال الإعلام من ناحية المعرفة والخبرة والبحث.

مبرزا السيد الهاشمي الإدريسي، في توطئته بعنوان “عمل جبار”، أنه من حيث المضمون، هناك مادة في هذا الكتاب لإنجاز “بحث اجتماعي حول الصحافي المغربي، وتصنيف علمي مهيكل لرجال الصحافة، ودراسة حول مساراتهم أو أطروحة جامعية حول تأثيرهم في الحياة المؤسساتية للبلاد، والتحول الديمقراطي أو النقاش العام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى