وجدة: رئيسة مصلحة الشباب والرياضة تكدب بالبرهان ما كتب حول”احتقان.. بمديرية الشباب والرياضة..”

إيمان رشيدي/وجدة
عبرت رئيسة مصلحة الشباب والرياضة بوجدة باعتبارها رئيسة جمعية التعاون التربوي المكلفة بأمور التدبير الإداري والمالي عن استغرابها الشديد لما نشر على موقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان، “احتقان وغضب بمديرية الشباب والرياضة بوجدة”، مؤكدة أن كل ما جاء في المقال مجرد تهامات موجهة عارية عن الصحة و مزايدات الغرض منها التخويف والتهديد .
و أشارت المسؤولة إلى أن سبب هذه الحملة المغرضة هو علم محركها بما تتوفر عليه من ملفات وأدلة أكدت أنها ستقدمها في وقتها، موضحة أن علاقتها بالأطر المساعدة يحكمها الجمع العام الأخير.
و افادت بأن الجهة التي أرادت استغلال الأطر المساعدة، وهي التي كانت تضربها وترهبها وتخيفها وتهددها. وأكدت رئيسة المصلحة، حسب الوثائق التي تمتلكها ، أنها راسلت المراكز التي امتنعت عن أداء المبالغ المالية، تذكرهم بضرورة الأداء من أجل صرف مستحقات الأطر المساعدة.
وأمام سياسة الإمتناع الممنهجة، قامت بصرف المستحقات للأطر المساعدة. وبخصوص التهديد والتحريض على توقيع العرائض، أكدت رئيسة المصلحة أنها ومنذ إصدار قرار تعيينها من قبل وزير الشباب والرياضة، تعمل على تطبيق وتنزيل التوجهات الكبرى التي ترمي إليها الوزارة وقبل ذلك التي أكد عليها صاحب الجلالة في خطبه السامية الرامية بالأساس إلى النهوض بقطاع الشباب والرياضة، وأن تنزيل هاته التوجهات الكبرى يتطلب من الجميع العمل كفريق واحد متكامل ومتجانس في إطار سياسة تشاركية واضحة المعالم، غير موجودة على أرض الواقع.
و اضافت رئيسة مصلحة الشباب و الرياضة أن سياسة التهديد والوعيد وتوقيع العرائض هي سياسة ممنهجة ضدها، هدفها واضح وأساسه الإنتقام .
كما نفت حرمان الأطر المساعدة من المنح السنوية، موضحة ذلك من خلال استحضار مسار المعنيين بالأمر قبل وبعد تعيينها على رأس المصلحة، مبرزة أن عدد الأطر المساعدة المصرح بهاكان 6 أطر تتقاضى مبلغا ماليا قدره 300 درهما.
أما اليوم وبفضل المجهودات المبذولة في إطار جمعية التعاون التربوي وصل عدد الأطر المساعدة إلى 120 إطارا، بواجب شهري لكل إطار 2100 درهما، ما جعل الجمعية تحتل الصدارة والمرتبة الأولى على المستوى الوطني.
إذن ” كيف يعقل لرئيسة مصلحة جمدت كل اختصاصاتها وصلاحياتها أن تقوم بمنع صرف منح سنوية خارج اختصاصها بل من اختصاص رئيس مصلحة الشؤون العامة، موضحة أنه سبق للأطر المساعدة وان احتجت على ذلك في وقت سابق، وهو الاحتجاج الذي كان مثمرا نتج عنه صرف المستحقات.؟؟”تتساءل رئيسة مصلحة الشباب و الرياضة….