عامل إقليم جرسيف يعطي انطلاقة أشغال مشروعين هامين بجماعة لمريجة
محمد العشوري.
أشرف، عامل اقليم جرسيف، صباح اليوم الجمعة 02 أكتوبر الجاري، على إعطاء انطلاقة مشروعي التطهير السائل بمركز جماعة لمريجة القروية، وقرية ارشيدة بذات الجماعة، وكذا وضع الحجر الاساس لبناء المدرسة الجماعاتية لمريجة.
ويسعى، مشروع التطهير السائل بكل من مركز لمريجة وقرية ارشيدة، الذي أعطى حسن بن الماحي، عامل جرسيف، انطلاقة أشغاله، إلى حماية الموارد المائية بهذه الجماعة، من التلوث الناتج عن قذف المياه المنزلية.
وقال مدير وكالة الحوض المائي لملوية بوبكر الهوادي، في تصريح لموقعنا، إن هذا المشروع الذي قامت وكالة الحوض المائي لملوية بإنجاز دراسته ، و الممول من طرف مديرية البحث والتخطيط المائي التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك و الماء بكلفة إجمالية تقدر ب 17.4 مليون درهم، يهدف إلى المحافظة على جودة الموارد المائية الجوفية والسطحية من التلوث، وكذا تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة.
وأكد الهوادي، أن هذا المشروع الذي تبلغ مدة إنجازه 24 شهرا، سيمكن من معالجة المياه العادمة المنزلية، وخفض نسبة الحمولة الملوثة بها.
هذا ووضع عامل الإقليم والوفد المرافق له الحجر الأساس لمشروع بناء مدرسة جماعاتية بجماعة لمريجة القروية، بغلاف مالي قدره 8.3 مليون درهم.
وقال، سعيد البرنيشي، عضو مجلس جهة الشرق، في تصريح لموقعنا، إن هذا المشروع يأتي في إطار الاتفاقية التي أبرمها مجلس جهة الشرق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، لبناء 35 مدرسة جماعاتية بكل أقاليم جهة الشرق، والتي خصص لها ميزانية تقدر ب 160 مليون درهم.
وأردف برنيشي أن الهدف من بناء هذه المدارس النموذجية المندمجة، هو تجويد وتحسين الظروف التعليمية لفائدة أبناء العالم القروي بجهة الشرق، وكذا العمل على محاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
وأشار المتحدث إلى أن إقليم جرسيف قد استفاد في هذا الإطار من 06 مدارس جماعاتية، من بينها المؤسسة الجماعاتية التي أعطية انطلاقة مشروع بنائها بجماعة لمريجة الترابية، والتي ستضم 06 أقسام تعليمية، حجرتين للتعليم الأولي، مكتبة، إدارة، قاعة الأساتذة، داخلية تسع 80 سريرا، مطعم، مسكنين وظيفيين، ملعب، مرافق صحية، إضافة إلى تهيئة المرافق الخارجية.
وتميز حفل إعطاء انطلاقة هذين المشروعين الهامين، بحضور كل من أحمد عزوزي، رئيس المجلس الإقليمي لجرسيف، وسعيد برنيشي عضو مجلس جهة الشرق، ورئيس الجماعة القروية لمريجة، وعدد من رؤساء وممثلي المصالح الخارجية، والشخصيات المدنية والعسكرية بالإقليم.