اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق تعقد اجتماعها العادي الأول برسم 2024
محمد العشوري/ MAP.
عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، اليوم الأربعاء بوجدة، اجتماعها العادي الأول برسم سنة 2024.
وتميز جدول أعمال هذا الاجتماع بعرض حصيلة عمل اللجنة الجهوية ما بين الاجتماعين العاديين الثالث لسنة 2023 والأول برسم سنة 2024، وتقديم عرض حول مهمة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة الشرق بمدينة فجيج، وتدارس تنفيذ أنشطة اللجان الدائمة ما بين الدورتين الأولى والثانية برسم السنة الجارية، وتقديم التقارير المنجزة من طرف أعضاء اللجنة.
وأكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، محمد العمرتي، في تصريح صحفي، أن الاجتماع العادي الأول للجنة برسم سنة 2024، يأتي طبقا للقانون المنظم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الاجتماع انكب على تدارس النقط المدرجة في جدول الأعمال، ومناقشة مختلف الأنشطة والتدخلات والمهمات التي أنجزتها اللجنة خلال الفترة ما بين الاجتماعين الأخيرين.
وأشار، السيد العمرتي، إلى أن الاجتماع يشكل مناسبة لعرض ومناقشة حصيلة ما أنجزته اللجنة خلال الفترة الممتدة ما بين الاجتماع السابق وهذا الاجتماع، على مستوى مهامها في مجال حماية حقوق الانسان، ومعالجة الشكايات، ورصد التظاهرات، وزيارة السجون، وإعداد تقارير حول هذه القضايا وتوجيهها إلى المجلس الوطني لحقوق الانسان، وكذا ما أنجزته في مجال النهوض بحقوق الانسان عبر المشاركة في عدد من القاءات والتظاهرات.
وأوضح، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة الشرق، أن هذا الاجتماع تميز أيضا بعرض تقرير حول مهمة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة الشرق بخصوص رصد ومتابعة التظاهرات التي عرفتها مدينة فجيج حول مسألة تدبير الماء الصالح للشرب، حيث انتقل فريق من اللجنة الانتقال إلى عين المكان وتواصل مع مجموعة الفاعلين المحلين والمسؤولين واستمع إلى جميع الأطراف المعنية لفهم اسباب ودواعي المشكل والبحث عن سبل تجاوزه والدفع في اتجاه حله، مشيرا إلى أن جهود اللجنة مازالت مستمرة من أجل ذلك.
كما كان مناسبة لتدارس الامكانيات المتاحة لتنفيذ عدد من الأنشطة في المرحلة المقبلة في مجموعات العمل التابعة للجنة الجهوية سواء في مجال الحماية لحقوق الانسان أو في مجال النهوض بهذه الحقوق أو في مجال تتبع ورصد السياسات العمومية والبرامج الجهوية، إضافة إلى عرض التقارير المنجزة من طرف أعضاء اللجنة المكلفين بمهام ويتعلق الأمر بتقارير حول مواضيع حقوقية تندرج ضمن اختصاصات اللجنة بكل من أقاليم جرسيف وجرادة وفجيج.
وتشكل اللجان الجهوية لحقوق الإنسان آليات للقرب والعمل اليومي لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وحماية هذه الحقوق في انسجام مع مسلسل النهوض بحقوق الإنسان التي تشكل خيارا سياسيا واضحا ولا رجعة فيه بالنسبة للمغرب.
