دوليةمجتمع

“أنقذوا أطفال تنذوف” حملة لوقف تجنيد وبيع الأطفال المجتجزين بمخيمات تنذوف

أعلنت جمعية رابطة الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الانضمام للحملة الإعلامية الإنسانية والهاشتاغ الذي أطلقته “مؤسسة محيط ميديا بريس” الإعلامية تحت شعار “أنقذوا أطفال تندوف”، منددة “بتجنيذ أطفال تندوف وبيعهم لعائلات أوروبية تحت غطاء تمكينهم من قضاء العطلة الصيفية في دول أوروبية”.

ودعت الجمعية بعد الوقوف على الوضع اللإنساني للأطفال المحتجزين في المخيمات الصحراوية على الأراضي الجزائرية بتندوف، “الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، إلى فتح تحقيق دولي عاجل من أجل وضع حد للانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها السكان المحتجزين والأطفال القاصرين الذين يتم تجنيدهم في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري”.

وسجلت الجمعية المذكورة، أن جبهة (البوليساريو) الانفصالية، تحتجز هؤلاء الأطفال “هناك كرهائن وليس كلاجئين”، مطالبة “من اليونيسيف والمنظمات المعنية بحماية الطفولة دوليا القيام بمسؤوليتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة من طرف الأمم المتحدة ومتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس جوهر حقوق الإنسان الكوني وفق الاتفاقيات الدولية الجاري بها العمل”.

كما دعت الجمعية “جميع المنظمات الحقوقية الدولية من أجل التدخل العاجل والتنسيق في ما بينها من أجل إيصال صوت المحتجزين في مخيمات تندوف إلى جميع دول العالم قصد إنصافهم وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض وطنهم الأم للعيش في طمأنينة والتمتع بكافة الحقوق كسائر أطفال العالم ولم شمل أسرهم والتحاقهم بذويهم”.

وطالبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة بالتدخل لإنقاذ الأطفال بمخيمات تندوف على اعتبار أن العنف ضد الأطفال لا يقتصر على العنف الجسدي الممارس بحقهم، وإنما يمتد ليشمل حرمانهم من فرص التعليم والحق في الترفيه والصحة والسكن ويعانون من سوء التغذية ويتم التسول باسمهم دوليا، حيث لا تصل لهم تلك المساعدات الإنسانية ويتم بيعها وتحويل تلك الأموال إلى مسؤولي الجبهة الانفصالية الذين أصبحوا أغنياء وأصحاب مشاريع خاصة بدول أجنبية.

وحسب المعطيات التي أوردتها الجمعية في بلاغها، “فإن الجبهة الانفصالية “البوليساريو ” لم تعدتكتفي فقط بتجنيدهم وإرسالهم إلى أمريكيا اللاتينية لتجنيدهم وتدريبهم على جميع أنواع الأسلحة في ضرب صارخ للمواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق الطفل، بل أصبحت تتاجر فيهم وتبيعهم إلى عائلات أوروبية تحت غطاء تمكينهم من قضاء العطلة الصيفية في دول اوروبية حسب تقارير إعلامية توصلت بها الجمعية.

ووفق بعض الإحصائيات التي أوردتها الهيئة ذاتها،  “فإن حوالي أكثر من 6 آلاف طفل صحراوي ذهبت بهم قيادة الجبهة الوهمية (البوليساريو)، التي لا تعترف بشيء اسمه حقوق الانسان إلى كوبا من أجل التدريب على السلاح وغسل دماغهم بالأفكار المتطرفة وزرع في قلوبهم الحقد والكراهية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى