محمد العشوري.
احتفلت مديرية التعاون الوطني بجرسيف مساء هذا اليوم 15 ماي الجاري بالذكرى 61 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني من طرف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله تراه.
الحفل الذى تزامن مع الذكرى 15 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير الجليل مولاي الحسن، وكدا الذكرى 13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عرفت تكريم عدد من متقاعدي المؤسسة.
وقال رشيد القرشي المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بجرسيف في كلمة له بالمناسبة ان التعاون الوطني اصبح آلية مهمة لتنفيذ السياسات الاجتماعية والاستراتيجية الحكومية للتنمية الاجتماعية، نظرا لصيتها الكبير في هذا المجال واعتمادها مبدأ سياسة القرب والحكامة الجيدة والاستهداف الجيد للفئات في وضعية صعبة، وكذا جودة ومجانية الخدمات التي تقدمها وملائمتها مع حاجيات هذه الفئات بشكل ساهم في إرساء قواعد تنموية محلية شاملة.
كما اكد ذات المتحدث على ان مؤسسة التعاون الوطني ومنذ تأسيسها تعتمد سياسة اجتماعية هدفها التنمية الشاملة، من خلال تنويع تدخلاتها وتعميمها والانفتاح على جميع الفئات التي تعيش ظروفا صعبة في مختلف المجالات التي تهم ميدان الطفولة، النساء، المسنين، الأشخاص في وضعية إعاقة وغيرها. حيث اصبح دورها بمثابة آلية للتوازن والسلم الاجتماعي.
وأضاف رشيد القرشي ان التعاون الوطني من اجل تحقيق هذه الغايات يعتمد على الاستماع والتوجيه ومواكبة الأشخاص في وضعية صعبة، خدمات التكفل، اليقضة والذكاء الاجتماعي.
وفي ما يخص إقليم جرسيف فقد أكد على انه يتوفر على شبكة من المراكز والمؤسسات الاجتماعية بلغ العدد الاجمالي للمستفيدين منها خلال هذه السنة 1735 مستفيدا موزعين كما يلي :
– مؤسسات للادماج الاجتماعي : وتضم 07 رياضات للاطفال و06 فضاءات لمحو الأمية و11 مركزا للتربية والتكوين وكذا مؤسسات للرعاية الاجتماعية والتشجيع على التمدرس.
– مؤسسات للمساعدة الاجتماعية : وتضم مؤسسة للرعاية الاجتماعية خاصة بالأشخاص المسنين، ودار للأمومة، ومركز لتوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة، ومركزا للمساعدة الاجتماعية، وخلية حماية الطفولة، وخلية للفضاءات المتعددة للنساء في وضعية صعبة.
هذا وعرف هذا الحفل تقديم مجموعة من نماذج الأعمال والانشطة التي تقدمها مراكز التعاون الوطني.
