التمس عدد من الفلاحين بدوار أنكيد و دواوير أخرى تابعة لجماعة مزكيتام اقليم جرسيف من المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة التدخل قصد إيجاد حلول لقضاياهم المستعجلة ذات الصلة بالمرض الذي ضرب أشجار اللوز و كذا معاناتها من الجفاف.
ويطالب فلاحوا وساكنة دوار انكيد ، الجهات المسؤولة بمعالجة أشجار اللوز من هذا المرض الذي أصابها ، و الحفاظ على هذا الورش الفلاحي المهم الذي تم إنجازه في إطار برنامج المخطط الأخضر.
وتشكو ساكنة دوار أنكيد من ضعف إمكانياتها بسبب أثار الجفاف و عجزهم حتى عن سقي هذه الأشجار و تمقيصها، مناشدين الجهات المسؤولة العمل أيضا على التدخل العاجل لسقي هذه الأشجار و حمايتها من الضياع.
وأكدت مصادر موثوقة أن التعاونية و الجمعية و مجموعة ذات النفع الإقتصادي الخاصة بمشروع اللوز أصبحت عاجزة عن القيام بأي تدخل و تشهد أزمة حقيقية وهو ما يتطلب تدخل المديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة.
وتتساءل نفس المصادر عن السبب الحقيقي لعدم استعمال آلات فلاحية تم اقتناءها لهذا المشروع الخاصة باللوز و هو مايطرح أكثر من علامة استفهام.
وبدأت أزمة مرض شجر اللوز و نقص الماء تلقي بظلالها على الفلاحة بدوار أنكيد في ظل توالي سنوات الجفاف ونفاذ المخزون المائي بالآبار والمطفيات التقليدية وهذا ما جعل عددا كبيرا من الفلاحين يدقون ناقوس الخطر جراء تضررهم ، و يطالبون بتدخل عاجل و انقادهم من موسم كارثي يهدد استقرارهم بأنكيد .
