اختطاف، تعذيب، و اغتصاب جماعي ل فتاة في مقتبل العمر
رشيد سماحة
تعرضت فتاة بنواحي الفقيه بن صالح للاختطاف و الحجز و الاغتصاب الجماعي لمدة شهرين متتاليين من طرف وحوش آدمية، حيث مورس عليها جميع أشكال العنف والتعذيب النفسي والجسدي، دون الأخذ بعين الاعتبار الظوابط الدينية، الأخلاقية و الإنسانية.
و يذكر أن الضحية خديجة ذات 17 ربيعا، تقطن في مدينة الفقيه بن صالح, المدينة الهادئة، و بطابع تسوده السكينة، كان هاذا الحادث كصعقة ضربت سكان المنطقة و كل من سمع بالخبر, اختطاف، حجز، و اغتصاب من طرف 15 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 27 سنة.
إضافة إلى ذلك، فإن الأمر لم ينته عند هذا الحد، وامتد إلى تفكير الجناة في طريقة يخلدون تلك الذكرى السيئة طوال حياتها، راح كل منهم يرسم وشما على جسدها، أسماء، رموز، أشكال مخلة بالحياء، هي كلها ذكريات تم وشمها في جسد الطفلة، و في نهاية المطاف تم اصطحبها على دراجة نارية، و رميها أمام منزلها.
هو حادث تم تداوله عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، و الكل عبر عن استنكاره لهذا العمل الشنيع الذي لا يمث للإنسانية بصلة، و ب هاشتاغ #كلنا_خديجة، تم تناول قصة الفتاة و التعاطف معها من أجل البحث عن من يساعدها في التخلص من الوشم الذي يشوه جسدها