موجة من الانتقادات ضد خطاب الرئيس التونسي ووصفه بالعنصرية والكراهية
محمد امزيان لغريب
أصبح وجود المهاجرين السريين بتونس غير مرغوب به، بعد الخطاب الاخير الذي القاه الرئيس “قيس سعيد” دعا فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد المهاجرين الأفارقة المقيمين بصورة غير شرعية بالبلد.
أثار الموقف الرسمي للرئيس التونسي موجة من الانتقادات بلغت حد اتهامه بـ”العنصرية”. كما حذر الاتحاد الأفريقي من الخطاب الذي يحتوي على الكراهية و العنصرية الذي ترفضه كل الشعوب ، وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي، في بيان لها انها دعت ممثل تونس إلى اجتماع عاجل معبرة عن قلقها تجاه التصريحات المزعومة.
وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي ملزمة بمعاملة جميع المهاجرين بشكل انساني وحفظ كرامتهم ، والابتعاد عن خطاب الكراهية والعنصرية.
في المقابل اكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار أنه يحق للسلطات التونسية أن تأخد الحيطة والحذر بعد تدفّق كبير للمهاجرين الغير الشرعيين بعدد يفوق 40 الف مهاجر .
وللاشارة انه حوالي 50غينيا عادو الى بلدهم خوفا من الاعتداءات، ومن المرتقب تنظيم رحلات اخرى من اجل ترحيل باقي المقيمين الغير الشرعيين ،
لتأكد الوزارة الخارجية التونسية بعد ذالك أن السلطات لم تقم بترحيل أي مواطن أجنبي بصفة قسرية وانما الامر يتعلق بطلبات للعودة الطوعية للمقيمين الغير الشرعيين إلى بلدانهم الاصلية.