مجتمع

هذه حقيقة تعرض طفل وادي أمليل إلى محاولة إحراق من طرف أبيه

أكيد24

انتشر خبر تعرض طفل  بمدينة تازة (وادي امليل)، لمحاولة الإحراق من طرف أبيه داخل فرن بلدي، كالنار في الهشيم،  و وصفت المواقع الإلكترونية الكثيرة التي نقلت الخبر الأب  بـ السادي.

و يبدو أن هذه المواقع اعتمدت في مادتها الإعلامية على  بلاغ صادر عن جمعية  ماتقيش ولادي لحماية الطفولة،  التي صاغت بيانها بناءا على مكالمة  من فاعل خير أخبرها  بتعرض طفل في السابعة من عمره إلى اعتداء عنيف وتعذيب من طرف والده، وذلك بدوار القصبة التابع لجماعة بوحلو دائرة اومليل، عمالة تازة. و تسبب العنف في كسور في يد الطفل ورجله الى جانب جروح خطيرة أدت إلى نقله  في حالة خطيرة بمستشفى ابن باجة بتازة.

وأضاف البلاغ أن  جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة برئاسة نجية أديب التي  زارت  الطفل بمستشفى ابن باجة بتازة، التقت بالوكيل العام بمحكمة تازة لتقديم شكاية في الموضوع.

و للوقوف على صحة الخبر و دقته اتصلت جريدة الوطنية بمصادر متعددة و أكدوا لها أن رواية  محاولة إحراق الطفل في الفرن  لا أساس لها من الصحة و أن مصالح الدرك الملكي  بدائرة اومليل  فتحت تحقيقا معمقا مع جميع الأطراف وأشرفت على إجراء فحوصات طبية  للطفل فأكدت عدم تعرضه للإحراق ، و إصابته في المقابل بجروح نتيجة ضرب مبرح.

و الحقيقة حسب مصدر موثوق أن الأب ربط ابنه في شجرة و ضربه ضربا مبرحا لأنه خالف توجيهاته بعدم مرافقة شخص يكبره سنا ،قيل للأب بأنه يمارس الجنس على طفله، كما أن الطفل نفسه قال للأب بأن الشخص المعني بالأمر يمارس عليه الجنس.

لكن الفحوصات  الطبية أوضحت بأن أقوال الطفل عارية عن الصحة وأكدت عدم وجود ما يشير إلى تعرض الطفل إلى أي ممارسة جنسية ، و دفعت شهادة طبية في هذا الشأن إلى إطلاق سراح الشخص المعني بتهمة ممارسة الجنس على الطفل ، و اعتقال الأب بتهمة الضرب المبرح، و متابعة الأم في حالة سراح لأنها لم تبلغ عن جرم التعنيف لكونها مهددة من طرف الأب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى