مجتمع

عامل إقليم تاوريرت يدشن مؤسسة تعليمية ويوزع 8 حافلات للنقل المدرسي

محمد العشوري

أشرف عامل إقليم تاوريرت، أمس الخميس 29 شتنبر الجاري، على تدشين ثانوية إعدادية وتوزيع 8 حافلات للنقل المدرسي، وذلك في إطار المواكبة المستمرة للدخول المدرسي 2022-2023، وعملا على زيادة تحسين جودة التعليم بإقليم تاوريرت.

وعمل العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت، مرفوقا بمدير أكاديمية جهة الشرق، النواب البرلمانيون، رؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية اللاممركزة ذات الصلة، ورؤساء المجالس المنتخبة المعنية، بتوزيع ثمان حافلات للنقل المدرسي بتكلفة إجمالية تبلغ 3.34 مليون درهم ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سيستفيد منها حوالي 540 تلميذة وتلميذ، منهم 129 في وضعية إعاقة خصصت لهم ثلاثة حافلات مزودة بالتقنيات المناسبة لتسهيل ولوجهم، ولتوفير جهدهم من أجل أداء دراسي أمثل.

كما ترأس التويجر، حفل تدشين الثانوية الإعدادية أبو عنان المريني بالجماعة الترابية العطف- أولاد محمد، وقد تم انجاز هذه المؤسسة، التي عززت عديد المؤسسات التعليمية بالإقليم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي على مساحة 12000 متر مربع وتشمل عددا مهما من المرافق منها:

– إعدادية صنف C 2؛
– داخلية صنف 2، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريرا، الأمر الذي سيمكن عدادا مهما من التلاميذ، من استكمال دراستهم في ظروف جيدة، ويسهم في تشجيع أولياء الأمور في المناطق البعيدة على إرسال أبنائهم وخاصة الفتيات لمتابعة دراستهم بكل اطمئنان؛
– ملاعب رياضية ؛
– 4 مساكن وظيفية؛
كما شملت أشغال هذه المؤسسة، المنجزة بتمويل من صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، والتي بلغت تكلفة إنجازها 20 مليون درهم، أيضا التهيئة الخارجية وبناء السور.

وستعمل هذه المؤسسة التعليمية بالإضافة إلى الحافلات التي تم تسليمها، على محاربة الهدر المدرسي والتصدي لظاهرة الانقطاع عن الدراسة في صفوف التلاميذ المنحدرين من الوسط القروي خاصة الفتاة القروية، بالإضافة إلى تشجيع تمدرس التلاميذ في وضعية إعاقة وتمكين كافة الفئات المستهدفة من متابعة دراستها في ظروف حسنة.

كما قام، عامل الإقليم والوفد المرافق له، بزيارة دار الطالبة بمدينة دبدو حيث اطلع على سير العمل بهذه المؤسسة في بداية الموسم الدراسي ووقف على ظروف استقبال وإقامة الفتيات بها، وأكد على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة لبلوغ الأهداف المنشودة من إحداث مثل هذه المؤسسات، ووعد بالعمل على تجاوز كل النواقص المسجلة بها بمعية كل الشركاء.

وقد تم أيضا خلال هذه الزيارة الوقوف على بعض النواقص التي تشكل عائقا في وجه المتمدرسين والتي تمت معالجتها في حينه والمتمثلة أساسا في تخصيص منح إضافية بالنسبة لغير الممنوحين والقاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسة، وكذا تمكين مجوعة من التلاميذ غير المستفيدين، من الكتب واللوازم المدرسية المبرمجة.

وفي نفس الاتجاه الرامي الى تحسين ظروف المقيمين بهذه المؤسسات، تم التأكيد على وجوب العمل على تمكينهم من الاستفادة من الملاعب الرياضية خلال عطل نهاية الأسبوع.

ونظرا لأهمية وحيوية هذا القطاع التعليمي سيتم العمل على إيجاد الحلول المناسبة لتمكين الأطر العاملة به، سواء الادارية أو التربوية، من الإقامة في ظروف جيدة، عبر خلق تجزيئات سكنية على سبيل المثال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى