دنيا الحبشي .
قررت الجزائر اليوم ، الثلاثاء 24 غشت من الشهر الجاري، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم ، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط ،حيث تم الإعلان عن هذا القرار من خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وقال لعمامرة :” قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين” بحيث أكد أن القنصليات الجزائرية والمغربية ستواصل عملها الإداري المعتاد، مرجحا عدم تأثر مواطني البلدين بهذا القرار .
كما وجه لعمامرة أصابع الإتهام للمغرب ، بإرتكاب “أعمال غير ودية وعدائية” و ” اتخاد إجراءات معادية “ضد الجزائر ، بحسب وصفه .
واعتبر أن “الجزائر ترفض أن تخضع لسلوكيات مرفوضة وتدينها بقوة تتبناها المغرب، وسياسات الأمر الواقع والأحادية الجانب”، وفق تعبيره .
وأضاف لعمامرة أن المسؤولين في المغرب يتحملون مسؤولية تردي العلاقات بين البلدين ، متهما المغرب بدعم منظمتين وصفهما “بالإرهابيتين” والضالعتين بالحرائق الأخيرة التي اندلعت في الجزائر.
و أردف قائلا : “جهدنا سيتواصل في الإتحاد الإفريقي للحيلولة دون منح إسرائيل صفة المراقب بالإتحاد”.
وقد سبق وأعلنت الجزائر في 19 من الشهر الجاري ، قرارها بشأن إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب ، و تكثيف المراقبة على الحدود الغربية ، من خلال الإجتماع الإستثنائي للمجلس الأعلى للأمن ،الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون .