مجتمع

مصطفى السليفاني مديرا جهويا لاکاديمية بني ملال خنيفرة

محمد الطبيب

ترأس يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، عصر يوم الخميس 24 ماي 2018 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة حفل تنصيب مصطفى السليفاني مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بعد أن صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 17 ماي 2018 على مقترح تعيينه في المنصب.
الحفل حضره حاميد الشكراوي المكلف سابقا بتدبير شؤون الأكاديمية، والمديرون الإقليميون بالجهة، ورئيس المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وممثلون عن أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية، والمفتشون المنسقون الجهويون التخصصيون، والمفتشون المكلفون بتنسيق التفتيش الجهوي، والفرقاء الاجتماعيون، وممثلو جمعيات مديري المؤسسات بالثانوي والابتدائي. كما حضر هذا الحفل السيد مراقب الدولة لدى الأكاديمية.


وفي كلمته بالمناسبة، التي نوه فيها بخصال المدير الجديد، شكر الكاتب العام للوزارة حاميد الشكراوي، المكلف السابق بتدبير شؤون الأكاديمية، على كل المجهودات التي بذلها خلال فترة تكليفه، كما نوه بالمجهودات التي بذلها عبد المومن طالب المدير السابق للأكاديمية.
ومن جهة أخرى، قدم مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية، كلمة بالمناسبة، بسط خلالها الإطار العام للإصلاح التربوي، والتحديات والانتظارات، داعيا الجميع إلى تحقيق التقائية المشاريع والبرامج والإمكانيات لمواصلة تنفيذ المشاريع التربوية بالجهة، والارتقاء بها.
وتجدر الاشارة ان مصطفى السليفاني ابن اوطاط الحاج عمالة ميسور يعتبر من خيرة الاطر التربوية الذي خبر دهاليز قطاع التربية والتعليم، بعد ان تدرج في عدة مناصب، بدءا من مکلف بالاتصال باکاديمية الحسيمة تازة تاونات ثم رءيسا لقسم الموارد البشرية بها، ليتم تعيينه مديرا اقليميا بمديرية التعليم ميدلت الذي قضى بها ازيد من ستة سنوات خبر من خلالها واقع التعليم بالعالم القروي۔ وحسب مصادر عليمة، فان تعيينه بالمنصب الجديد کان مفاجءة لاغلب اطر وزارة التربية والتعليم والتکوين المهني، ليکون بذلک الوزير امزازي دشن عهدا جديدا في اسناد المسؤولية لجيل جديد من الکفاءات۔ السليفاني تنتظره اجراءات وجولات مارطونية وتدابير جريءة لاخراج القطاع من الوضعية الراهنة، خاصة وان جهة بني ملال خنيفرة تحتل مرتبة متدنية في سلم التنمية مقارنة مع باقي جهات المملکة۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى